حضرة الشيخ حسن القره جيواري البرزنجي الحسيني القادري حياتهُ وعلمهُ في سطور

حياتهُ وعِلمهُ في سطور

حضرة السيد الشيخ حسن القره جيواري البرزنجي الحسيني القادري 
================================

ولد حضرة الشيخ حسن القره جيواري في محافظة كركوك العراق سنتة 1841 ميلاديه وبدأ بتعلم القراءة والكتابة وعمرهُ ستة سنوات في تكية والده التي لاتزال باقية الى يومنا هذا والمسماة في الوقت الحاضر ( بتكية الشيخ حسن القره جيواري البرزنجي ) الواقعة في محلة أخي حسين بمحافظة كركوك وعُرف وتميز بذكائه وشدة فهمه العالية في التعلم .
ولقد درس الشيخ حسن القره جيواري علوم الشريعة الغراء كلها على ايادي كبار العلماء والفقهاء في كردستان العراق فأظهر تفوقاً ملحوظاً في كل العلوم وبالأخص علم تفسير القرآن والأحاديث الشريفة بشهادة أساتذته ومعلميه وكان شديد التمسك بالآداب التي نص عليها الشرع الحنيف وكان شديد التمسك والتطبيق لسنن جدهِ رسول الله صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم .

وكان ذا ورع كبير وزاهداً في الدنيا وسائر على نهج رسول الله ومتخلق بالأخلاق المصطفوية مجاهداً لنفسه أخذاً بزمامها لطريق الحق وسنةِ خير الخلق صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم .
وبعد أن أكمل دراسة علوم الشريعة الغراء توجه الى حضرة السيد الشيخ كاك أحمد الشيخ السليماني ( قدس الله سره الشريف ) والذي كان قطب زمانه وحائز على شطري علــــوم الشريعة الغـراء وعلم المعرفة ( الحقيقة ) ، عَلم قلباً أن مُـراده شيخ حسن مُقبل اليه فقام حضرة الشيخ كاك أحمد الشيخ وأستقبل الشيخ حسن من مسافة فعندما شاهده قال له : ( جئتنا يا حبيبي يا مُرادي حسن فأهلاً وسهلاً بكم ) ثم عانقهُ عناقاً حاراً .

حيث كان الشيخ كاكه أحمد الشيخ تنبأ للشيخ حسن منذ كان صغيراً بأنهُ سكون لهُ شأن كبير ويملأ صيتهُ الآفاق وقد أخبر والدة الشيخ حسن الشيخة  فاطمة رحمها الله والتي كانت تربطها صلة قرابة بحضرة الشيخ كاكه أحمد الشيخ في أحدى زياراتها للشيخ كاكه أحمد الشيخ أخبرها ما يلي :   ( سيأتي زمان يكون فيه أبنك حسن فريد عصره طوبى لمن يراه ) .

وأجتهد حضرة الشيخ حسن وأخذ بي ممارسة السلوك والرياضة والمجاهدة للنفس مجاهدة كبيرة للتخلص من آفات النفس ورعوناتها وأستطاع بفترة وجيزة أن يجتاز هذه المرحلة بفضل الله ومن ثم توجيهات شيخه وأستاذه الشيخ كاكه أحمد الشيخ وأثبت بأنه المريد النجيب المخلص والمثابر في طريق الحق حيث كان يفتخر به ويتباهى به استاذه الشيخ كاكه أحمد الشيخ فيقول : ( إن لهذا الرجل ( اي شيخ حسن) مستقبل باهر في تتبع الطريقة والمعرفة ونفع الأمة وهديها للإرشاد والى طريق الحق .

وبعد إتمامه الدراسة والسلوك والمجاهدة أعطاه الحاج الشيخ كاك أحمد الشيخ ( قدس الله سره ) إجازة الخلافة والمشيخة والإرشاد ، وبعد عودته الى قريته ( قره جيوار ) أخذ ينشر العلم بين الناس ويعلمهم أمور دينهم ويرشدهم للسلوك المنهج القويم ويدعوهم للتخلص من آفات النفس ورعوناتها التي تعيق المسلم من الالتزام الحقيقي بتعاليم دينه ويعطي كل واحد حسب طاقته وعلمه وقدرة تحمله بعين البصيرة لدية التي صفت لديه بفضل كرم الله عليه وصدقه مع الله واجتهاده لخدمة دين الله وحمل الرسالة التي جاء بها خير خلق الله عليه افضل  الصلوات واتم التسليم . 


اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم...

2 التعليقات:

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته سيدي القائم على الصفحة جزاكم الله كل خير عن حضرة ولي الله الباري ذي الفيض الجاري الغوث الحسن القره جواري وأمدنا بأمداده، ورزقنا خالص وداده، وكيف يمكننا التواصل مع خليفته الحاضر ؟ وماسمه

السلام على اهل التقى والنقى سر حضره الشيخ حسن قره جيواري قدس الله سره العزيز .
سؤال جزاكم الله خير هل يتواجد صور او اثار مباركه لحضره الشيخ حسن قره جيواري قدس الله سره العزيز .

إرسال تعليق