تهنئة بمولد الرسول الاعظم للشيخ لطيف البرزنجي الحسيني القره جيواري القادري

وُلدَ الهُدى فالكائناتُ ضياءُ

تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف

حضرة السيد الشيخ لطيف الشيخ ابراهيم البرزنجي الحسيني القره جيواري القادري

================================

بسم الله الرحمن الرحيم

((لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم*فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم)).

نهنئ ونبارك أنفسنا والعالم الإسلامي أجمع بذكرى ميلاد الحبيب محمد صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم الذي سما بالأمة المحمدية في معارج الإيمان والاخلاق  والحب ، تطل علينا ليلة من ليالي الله ، ونفحة من نفحات الله ،الا وهي ولادة النور الاعظم سيدنا محمد فخر الكائنات والرحمة المهداة منقذ العالمين من الضلالات  الى الهدى والنور والرحمات الا وهي ولادة فخر الكائنات وصاحب العلامات من جاءنا بالآيات المباركات ، بمولد الرسول الأكرم صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم ، إننا إذ نحتفل بهذه المناسبة العظيمة ، ليلة الثاني عشر من ربيع الأول 1436 للهجرة  ، وهي الليلة التي منَّ الله بها على المؤمنين  (( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )) .و نحن الآن في شهر ربيع الأول شهر ولادة النور شهر المحبة والرحمة المهداة وفي تلك الليلة المضيئة المباركة ليلة المولد النبوي الشريف إيذاناً بمولد صاحب رسالة التوحيد ، والتي نادى بها وهو على رأس الأربعين من عُمره الشريف المجيد ؛ فيحتفل المسلمون جميعا في مشارق الأرض ومغاربها بميلاد النبي صلوات الله عليه وسلامه ؛ لأن مولده كان إيذانا بنور ساطع بدد ظلمات الجاهلية وعبادة الأوثان ، وقضى على الشرك والعبودية والطغيان ، فمهما تكلمت وكتبت عنه فلن أوفيه ذرة من حقه بعد قول ربنا سبحانه وتعالى له: ((وإنك لعلى خُلق عظيم)) .

ولا أجد كلمات تسعفني حالياً تفي بتلك الذكرى العطرة بعد الشهادة إلا قول الشاعر في مدح الرسول عليه الصلاة والسلام .

وُلدَ الهُدى فالكائناتُ ضياءُ ............. وفمُ الزمان تَبسُم وثنَاءُ

يوم يَتيه على الزمان صباحُهُ ............  ومساؤُه بمحمد وضّاءُ

بِكَ يا ابن عبد اللهِ قامت سَمْحةُ ..... بالحّقِ من مِلل الهُدى غَرّاءُ

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم ...

منشورة في: أدعية وأقوال للصالحين