إذا وقعت الفتنة
حضرة السيد الشيخ لطيف الشيخ إبراهيم البرزنجي الحسيني القره جيواري القادري
================================
إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالـوا وما التقوى ؟
قال : أن تعمل بطاعة الله على نـور من الله ترجوا ثواب الله ، وأن تترك معصية الله على نـور من الله تخاف عقاب الله .
اللهم خلِّقْنا بالأخلاق المحمدية الشريفة، وجَمِّلْنا بالآداب
المصطفوية المنيفة، وكملنا بالآداب النبوية الرفيعة، والفضائل النورانية الوسيعة، اللهم
جَمِّلْنا بالعلم، وسَهِّلْ أخلاقنا بالحلم، وأخرجنا من ظلمات الوهم، واشرح صدورنا
بالفهم، واهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا
سيئها إلا أنت، وكن لنا وليًّا، وبنا حفيًّا، واشغل عنا أهل السوء بلطفك، وفرغنا للاهتمام
بتعاهد فروضك، واستعمال سننك، والقيام بما أوجبت علينا من نصرة دينك، والذود عن محبة
حبيبك ورسولك صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم، اللهم اجعل بواطننا خيرا من ظواهرنا،
واجعل ظواهرنا حسنةً، واعمُرْ بواطننا بالنوايا الصالحة، والمقاصد الصحيحة الراجحة،
والمطالب الطاهرة الواضحة، والألسنة العفيفة الناصحة، وأصلح قلوبنا لمرضاتك، وطهرها
لشرف معرفتك، حتى تسطع قلوبنا بأنوار المعرفة الباهرة، والعلوم الربانية الظاهرة، وحتى
تنعكس علينا أخلاق النبوة الطاهرة، وتلوح علينا شموس أنوارها الزاهرة، وأَنِرْ بواطننا
بأنوار القرآن العظيم، والذكر الحكيم، الهادي إلى صراطك المستقيم، وصلَّ الله على سيدنا
ومولانا محمد، صاحب الخُلُقِ العظيم، والمجد الصميم، والأدب العميم، والذوق الرفيع
الكريم، وعلى آله وأصحابه أهل الانقياد له والتسليم، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم.
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق
ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم
...
0 التعليقات:
إرسال تعليق