مكارم الأخلاق
حضرة السيد الشيخ لطيف الشيخ إبراهيم البرزنجي الحسيني القره جيواري القادري
================================
مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين،
بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلَّ اللّه
عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا : (( وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ )) . وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد
والتدابر. وقد حث النبي صلَّ اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين
التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام : { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه
وحسن الخلق } .
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق
ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم
...
0 التعليقات:
إرسال تعليق