مديح بمناسبة مولد الرسول الاعظم في مسجد وتكية الشيخ ابراهيم البرزنجي الحسيني القادري القره جيواري - مديحة تدرون بحالي تدرون بحب التهامي مفتون .



مديح بمناسبة مولد الرسول الاعظم صلَّ الله عليه واله وصحبه وسلم في مسجد وتكية الشيخ ابراهيم البرزنجي الحسيني القادري القره جيواري - مديحة تدرون بحالي تدرون بحب التهامي مفتون قبل المسير لطيبة بلكي عليه تمرون.

عاتب برفق - حضرة الشيخ لطيف البرزنجي الحسيني القادري القره جيواري

عاتب برفق
=============================

تذكر إن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه . وكما ورد في الحديث الشريف : « إِنَّ الـرِّفْقَ لاَ يَكُونُ فِي شَيء إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يُنْزَعُ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ شَانَهُ » .

اللهم ببركة الصلاة على النبي فرج الكرب الذي حل بالأمة .
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم ...

نورانية القول على قدر نورانية القلب – حضرة الشيخ لطيف البرزنجي الحسيني القادري القره جيواري .


حضرة السيد الشيخ لطيف الشيخ إبراهيم البرزنجي الحسيني .
=============================

نورانية القول على قدر نورانية القلب ونورانية القلب بحسب الاستقامة والقيام بواجب حق العبودية وحقيقتها  .


اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم ...

أيها المُريد عليك بمراقبة المولى عز وجل في سائر أحوالك - حضرة الشيخ لطيف الشيخ ابراهيم البرزنجي الحسيني القره جيواري .

أيها المُريد عليك بمراقبة المولى عز وجل في سائر أحوالك .
=============================

يعني بأن ترى الحق سبحانه وتعالى في الأكوان فلا ترى شيئاً مع الغفلة عن الله تعالى فترى الله في الأشياء قبل رؤيتها أو بعدها فمراقبتنا للأشياء هي عين مرقبتنا إياه لأنه الظاهر في كل الأشياء ولذا قال بعضهم : ما رأيت شيئاً إلا رأيت الله قبله وقال آخر بعده وآخر معه وآخر فيه : فمثل هؤلاء يصححون المُراقبة ، وهذا معنى قول بعضهم في تعريف المُراقبة هي رؤية اللطيف في الكثيف وتطلق المُراقبة بمعنى آخر وهو مراقبة الحياء أخذا من قوله تعالى : بأن الله يرى بأن يراقب رؤيته وهو يراقبه فهو يراقب مراقبة الحق إياه ، فهذه مراقبة المراقبة وهي مشروعة وتطلق المُراقبة بمعنى ثالث وهو أن يراقب قلبه ونفسه الظاهرة والباطنة ليرى آثار ربه فيه وكذلك الموجودات الخارجة عنه يراقبها ليرى آثار ربّه فيها قال تعالى : ﴿سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ ﴾ ولهذه المُراقبة تتعلق بالحق إذ لا فاعل إلا هو والمُراقبة دوام المُراعاة بحيث لا يمتلكه وقت لا يكون العبد فيه مراقباً فاعلم ذلك وتحققه تعلم شؤون ربك في نفسك وفيما يدركه بصرك من الموجودات وما يصل إليه فكرك وعقلك وما يشهدك في شاهدك وما يطلع من الغيوب في كونك أو حيث كان ومن هنا تعرف خواطرك وللمراقبة جاءت الموازين الشرعية وهي الفرض والندب والإباحة والحظر والكراهة ، ولها درجات عند أرباب الأنس والوصال من العارفين والظاهر أن المُراد من المُراقبة هنا هو ما ذكرناه من رؤية الله تعالى وملاحظته في مخلوقاته .

ولما كان هذا المقام عزيز جدّاً ، لأن الحجب كثيرة والدواعي إلى الغفلة أكثر ولا يتأتى لهم المُراقبة إلا إذا فنوا عن الحظوظ البشرية والشهوات الدنيوية والدرجات الأخروية والمقامات العلية فيكون حينئذٍ خالصاً لله بالله مع الله وهذا كالكبريت الأحمر في هذا الزمان الذي امتلأ ظلماً وظلاماً .


اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على اله حق قدره و مقداره العظيم ...